باريس تعيش ليلة دموية بهجومات داعش الستة 60 قتيلاً و112 جريحاً و100 محتجز وإنتحاريان إعلان حالة الطوارئ في أقسام من العاصمة الفرنسية والطلب من الاهالي عدم التجول والبقاء في منازلهم

تشرين الثاني 2015 14
أمضت باريس ليلة دموية مع تنظيم داعش التكفيري الذي نسق 6 عمليات منها عمليتان انتحاريتان بحزام ناسف وأربع عمليات إطلاق نار تم فيها استخدام سلاح الكلاشينكوف وبنادق حربية ثقيلة وتعتقد الشرطة الفرنسية أن عدد القتلى سيزداد لأن عدداً من المصابين في حالة حرجة وخطرة وإذا كانت العمليتان الإنتحاريتان قد حصلتا بواسطة حزام ناسف واحدة في ملعب باريس الكبير والثاني في الدائرة التاسعة فإن الهجومات الأخرى حصلت على مطاعم حيث نزل 3 شبان من سياراتهم على مطاعم وأطلقوا النار على رواد المطاعم وقتلوهم.
وأعلنت الشرطة أن عدد القتلى 60 حتى الآن ويرجح زيادة العدد إلى 73 نتيجة إصابتهم بالرأس .
وفي مسرح بارتاكلان هنالك 60 شخصاً محتجزون داخل مسرح ويحتجزهم ثلاثة عناصر يحملون أحزمة ناسفة وبنادق حربية كبيرة ويهددون بتفجير الاحزمة الناسفة إذا دخلت الشرطة عليهم بالقوة.
العالم كله مستنفر فالرئيس بوتين عرض على الرئيس هولاند إرسال قوة من النخبة في الجيش الروسي والرئيس أوباما يحاط بكل لحظة بأحداث باريس ورئيس حكومة بريطانيا أصيب بالصدمة الكبرى لسماعه بأحداث باريس.
والرئيس هولاند هو مع خلية الأزمة وكل ما عرف من الشرطة أن المهاجمين جزائريان وتحاول أن تعالج الشرطة مسرح بارتاكلان لكن دون جدوى لأن 3 عناصر الذين يحملون أحزمة ناسفة لم يعلنوا عن مطالبهم ولم يفاوضوا وأبقت الشرطة الفرنسية على جمهور مباراة فرنسا ألمانيا داخل الملعب لأسباب امنية كما طلبت من الاهالي بباريس عدم الخروج من منازلهم كي تقوم بتمشيط باريس كلها وتشير أصابع الاتهام لداعش وفق وسائل الاعلام الفرنسية ومصادر في وزارة الداخلية الفرنسية ويبقى مصير 60 من رواد المسرح غير معروف بسبب الانتحاريين الثلاثة الذين يحتجزونهم.
وهذا وقامت الشرطة الفرنسية بمنع التجول في شوارع من باريس لتمشيط المناطق والتفتيش عن العناصر الذين فروا بسياراتهم إلى الاحياء الجزائرية والتونسية والمغربية ولكن أكثرية الشوارع التي هربوا إليها هي جزائرية وهكذا تمضي باريس ليلة دموية لم تشهد مثلها شبيهة بأحداث 11 ايلول في أميركا لأنها تلقت 6 ضربات في وقت واحد و القتلى عددهم 60 ولا تعرف ماذا سيحصل في مدن أخرى في مرسيليا ونيس ومدن أخرى.
كما حصل عند الواحدة ليلاً هجوم على مركز تجاري في باريس هو السابع وتتوقع الشرطة الفرنسية مزيداً من الهجومات في مدن أخرى يوجد فيها أكثريات إسلامية مثل مرسيليا وضواحي باريس ومدينة نيس ومدن فرنسية أخرى وقد أعلن الرئيس هولاند حالة الطوارئ في فرنسا ونزل الجيش الفرنسي إلى كل المناطق لمكافحة الارهاب جذرياً بعد أن أبلغ الفرنسيين بأن الحرب على الارهاب بدأت الليلة ولن تنتهي حتى إقتلاع الارهاب نهائياً وتدل أثار الجرائم أن المنفذين يعرفون الطرقات ويعرفون اهدافهم وكل هدفهم خلق الذعر والرعب في باريس وإيقاع الأذى بفرنسا التي تحارب الارهاب في سوريا والعراق.
وفي التفاصيل، انتشرت مجموعات صغيرة من مسلمين تكفيريين تابعين لداعش لينفذوا هذه العملية على مدى العاصمة الفرنسية كلها وفي المباراة بين فرنسا والمانيا حصل انفجاران وتم إجلاء الرئيس الفرنسي إلى وزارة الداخلية حيث يجتمع مع القادة الامنيين ولكن باريس تعيش ليلة دموية مع داعش التي اختارت توزيع قوى الشرطة على مراكز عديدة وتشتيت قوى الشرطة بدل التركيز على نقطة واحدة ويلوذ المهاجمون بالفرار باستثناء شبان من داعش يحتجزون عدداً كبيراً من الرهائن ويهددون بقتلهم إذا حاصرتهم الشرطة ولم تفرج عنهم وبناء على أمر من الرئيس الفرنسي تم إستقدام قوة إلى كل شوارع باريس ولكن باريس تعيش حالة هلع لأن الرصاص يجري في مناطق عديدة. الحوادث تبدو أنها لن تنتهي بسرعة خاصة بالنسبة للجمهور المحاصر داخل المسرح ونتيجة العمليات التي استمرت طوال ليل أمس، حيث تحولت شوارع باريس الى ساحة حرب حقيقة.
أما التداعيات فهي خطيرة للغاية فقد تشهد فرنسا ردة فعل شعبية من قبل 55 مليون فرنسي ضد الجالية الاسلامية التي يبلغ عددها 5 ملايين مسلم ما لم تقم الشرطة والجيش الفرنسيين بحسم الوضع جذرياً.
وليلاً دان الرئيس الاميركي باراك أوباما الهجمات واكد انه سيلاحق الارهابيين في أي مكان في العالم 
بالتنسيق مع الرئيس الفرنسي

http://www.addiyar.com/

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail