1 فبراير, 2019
يريفان في 1 فبراير/أرمنبريس: شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينينان اتخذ خطوات جريئة في اتجاه تسوية نزاع ناغورنو كاراباغ وأشارت على أنه يتطلب من الجانب الآخر أن يعبر عن استعداده لاتخاذ خطوات جريئة أيضاً. ميركل قالت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع باشينيان أن بعض التدابير يجب أن تأتي بعد الكلمات والأطراف يجب أن يكون جاهزاً لذلك.وقالت ميركل: “أعتقد أن السيد رئيس الوزراء سوف يستمر في فعل ذلك، لكن على الجانبين التوصل إلى اتفاق للتوصل إلى حل نهائي”.
وأوضح رئيس الوزراء الأرميني باشينيان: “كما تعلمون، لقد قمت بالإعلان في برلمان أرمينيا قبل عدة أشهر والذي أعتبره بالغ الأهمية. لقد قلت إن أي خيار تسوية لنزاع ناغورنو كاراباغ ينبغي أن يكون مقبولاً لشعب أرمينيا وشعب كاراباغ وشعب أذربيجان. وآمل أن يصدر عن الجانب الأذربيجاني إعلان مماثل، لكن لم يقل أي مسؤول أذربيجاني حتى في نصف صوت أن أي حل لقضية كاراباغ يمكن أن يكون مقبولاً لشعب أرمينيا وكاراباغ. أعتقد أن قصة هذا الإعلان الواحد تظهر الوضع الذي لدينا في عملية التفاوض. وبقدر ما لا يأتي أي إعلان من أذربيجان، لسوء الحظ ، لا يمكننا أن نأمل في أن نتمكن من المضي قدماً في هذا الاتجاه”، قال باشينينان.
وأضاف رئيس الوزراء الأرميني أن جمهورية أرمينيا ملتزمة بتسوية سلمية حصرية لصراع ناغورنو كاراباغ: “خلال مناقشاتنا سجلت بوضوح أنني، بصفتي رئيس وزراء أرمينيا ، يمكن أن أتفاوض نيابة عن جمهورية أرمينيا، لكن لا يمكنني التفاوض نيابة عن كاراباغ لسبب بسيط وهو أن شعب ناغورني كاراباغ لا يشارك في أعمالنا والانتخابات لدينا ولم يصوتوا لي، ولديهم رئيسهم وبرلمانهم وحكومتهم ولا يمكن إلا للممثلين الذين يختارهم شعب كاراباغ أن يتحدثوا بإسم كاراباغ”، كما قال باشينيان.
armenpress.am/ara/news/962830.html