7 مارس, 2019
يريفان في 7 مارس/أرمنبريس: نشرت مجلة “المسوار” الأسبوعية التابعة لدار نشر “دار هلال” المصري المؤسسة في عام 1892، تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميونيخ الأمنية في فبراير/ شباط الماضي والذي قال فيه بأن مصر استضافت الأرمن الذين تعرضوا لمذابح منذ 104 عاماً. وقد أبلغت اللجنة الوطنية الأرمنية بمصر أرمنبريس عن ذلك.
وتقول المذكرة “بأن الأسبوعية التي انطلاقاً من التاكيد من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمؤتمر الأمني، الذي قال فيه بأن مصر استضافت الأرمن منذ حوالي 104 سنة بعد المجزرة، حيث وجدوا الأمن والسلام والاستقرار وفي الوقت نفسه وعلى الرغم من أن العالم يعرف جيداً ويعترف بالمذابح الأرمنية من قبل الأتراك التي تمّ توثيقها، حتى من قبل المؤرخين الأتراك، فإن الأنظمة التركية تنكر الجريمة والدم الذي ورثتها والذي وصل لأيدي إردوغان الكاذب والذي يلعب الدور الإنساني، بينما يستمر بعدم الاعتراف بالجرائم المقترفة من أسلافه ضد الأرمن ومن خلال الاستمرار في احتلال أراضيهم وممتلاكاتهم”.
كما نظم مكتب التحرير الأسبوعي مؤتمراً صحفياً شارك في رئاسته رئيس اللجنة الوطنية الأرمنية في مصر أرمين مظلوميان والصحفي من واشنطن توفاس كوركسيان والمراسل السابق لـ “الأهرام” والمحاضر المعاصر محمد رفعت الإمام، الذين قدّموا جرائم تركيا المخزية والدليل على المطالبة منها الأرض وكتبت المجلة: “يجب طمأنة الجميع بأن الحق هو حق مهما مضى الوقت والتزيور هو تزوير بقدر ما كذّب إردوغان” ، هذا ما كتبته الأسبوعية في 27 فبراير بخمس صفحات مع بداية لمنشور مصور.
وخلال المؤتمر الصحفي كانت من المواضيع الرئيسية أيضاً الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية والتفاصيل من المجازر التي بدأت من الفترة 1894-1996 والمجازر التي ارتكبت بأضنة وإلى عمليات الترحيل الجماعية والمذابح الجماعية بعام 1915 والأحداث المنظمة وتوصيف الإبادة الجماعية وتقدير الخسائر البشرية والمالية الأرمنية والتأكيد على أن الدولة التركية الحالية تقوم على الثروات الأرمنية، والمطالبات بالأراضي الأرمنية منصوص عليها بحكم رئيس الولايات المتحدة ويدرو ويلسون، وقد ذُكر سؤال مثير للاهتمام وهو أنه إلى أية درجة تتبنى الدولة الأرمينية المطالبات الوطنية؟ وتمّ التطرق إلى متحف الإبادة الجماعية والنصب التذكاري في يريفان والموقف العام والرسمي منها وذُكر بأن الأرمن يقدّرون بشدة كلمات الرئيس السيسي وهم متعلقون بهويتهم وأغانيهم وشعرهم ولغتهم وكتاباتهم، بالإضافة إلى التزامهم بقضيتهم التي يتوارثوها جيلاً بعد جيل ويطالبون بحلها من خلال الحوار والقرارات”.
armenpress.am/ara/news/966842.html