(البوابة) أن التقليد الكنسي يقول أن الرسولين تدَّاوس وبرتلماوس بشرا الأرمن بالدين المسيحى الجديد في منتصف القرن الأول للميلاد

(البوابة) أن التقليد الكنسي يقول أن الرسولين تدَّاوس وبرتلماوس بشرا الأرمن بالدين المسيحى الجديد في منتصف القرن الأول للميلاد

انتشرت في أرمينيا منتصف القرن الأول للميلاد

سبتمبر 4, 2019

زتاك العربي- كتب محمد الموادري في (البوابة) أن التقليد الكنسي يقول أن الرسولين تدَّاوس وبرتلماوس بشرا الأرمن بالدين المسيحى الجديد في منتصف القرن الأول للميلاد، ولكن ما تؤكده المصادر التاريخية، أنه في نهاية القرن الثانى كانت قد تكونت جماعة كبيرة من المسيحيين في جنوب أرمينيا بفضل المبشرين السريان القادمين من مدينة الرها.

وفى القرن الثالث تشير الوثائق التاريخية إلى وجود أسقف أرمينى من شرق قبدوقية اسمه «ميروجان» وهكذا بدأ الأرمن ينفصلون عن الفرس ويميلون إلى الإمبراطورية الرومانية، مما جعلهم عرضة للاضطهادات المجوسية، وكانت أرمينيا هى أول بلد في العالم تعدّ الديانة المسيحية هى الدين الرسمى عام 301 م وذلك قبل منشور الإمبراطور قسطنطين.

وتبنت الكنيسة الأرمنية الطقوس والعادات الوثنية الشعبية التى كانت منتشرة في أرمينيا قبل دخول المسيحية إليها، حيث عمدت إلى «تنصيرها» و«تعميدها»، فأدخلتها في صلب الرتب الدينية وأعطتها معانى جديدة، كطقس إشعال النار في وسط الكنيسة، في عيد تقدم المسيح إلى الهيكل، والالتفاف حولها، وطقس بركة العنب في يوم عيد السيدة، وتوزيعه على المؤمنين، وحافظت الكنيسة على هذه العادة الشعبية وأدخلت بركة العنب في صميم الطقس الكنسي، بعد أن أعطته معنى خلاصيًا ابتداءً من نوح الذى زرع الكرمة إلى المسيح الكرمة الحقيقية، بالإضافة إلى أن هناك رتبا دينية أخرى ولكن من أصل مسيحي، مثل رتبة فتح البواب في عيد الشعانين، ورتبة التوبة في يوم الأربعاء من أسبوع الآلام، ورتبة الغسول، ورتبة «السهر» للتأمل في آلام المسيح، ورتبة دفن المسيح، وصوم مار سركيس الذى يدعى عند بعض الكنائس صوم «نينوى».

aztagarabic.com/archives/27776

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail