6 كانون الثاني 2016
علمت “سبوتنيك” من مصادر مقربة جداً، الأربعاء، أن عملية انسحاب مسلحي “داعش” و”جبهة النصرة” من المنطقة الجنوبية لمدينة دمشق، ستتم قبل منتصف الشهر الجاري.
وعلى ذات الصعيد، أجرت الفصائل الفلسطينية عدة اجتماعات استعداداً لمعالجة قضية مخيم اليرموك قرب دمشق، الذي يتمركز فيه المسلحون، بحيث يُسمح ببقاء مجموعات صغيرة يجري التواصل معها، وطلبت تسوية أوضاعها.
وأوضح أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في سوريا خالد عبد المجيد، لـ”سبوتنيك”، الأربعاء، أن هذه الخطوة جاءت على خلفية اتفاق تضمن تأمين طريق بديل لمسير قوافل المسلحين الذين سيتم إخراجهم من المنطقة، بعد أن تم تعليق عملية الإجلاء إثر مقتل الإرهابي زهران علوش، زعيم جماعة “جيش الإسلام” السابق.
وقال عبد المجيد، “إنه يجري دراسة لتسوية أوضاع من يبقى من أبناء حي القدم والعسالي مع الدولة السورية، على أن يتم سحب القسم الأكبر من المسلحين ومعالجة أمور من يريد البقاء، خلال أسبوعين”.
ولم يخف المسئول الفلسطيني توجسه من تسلل مسلحين من مناطق أخرى إلى داخل المخيم، كما حصل سابقاً، لذا يتم التنسيق مع الدولة السورية والمعنيين بالمناطق المجاورة، لمنع دخول أي مجموعة بعد انسحاب “داعش” و”النصرة”.
وأشار إلى أنه يتم العمل مع وزارة المصالحة الوطنية السورية، لإعادة المهجرين إلى منطقة سبينة.
(Sputnik
http://www.addiyar.com