إذاعة “فرات اف ام” تنشر لمحة عن تاريخ أرمينيا والأرمن

July 29, 2018

أزتاك العربي- نشرت إذاعة فرات اف ام بقلم جاسم الهويدي مقالة بعنوان “لمحة عن الأرمن”، حيث جاء أن أرمينية بلاد الأرمن نسبة إلى ملك الأرمن آرام الأول بن قويل بن سام بن نوح عليه السلام وقيل إنه هو من بني دمشق الشام وكانت عاصمة ملكه وقد تكون دمشق هي إرم وفي عهد آرام خط الخط الكتابي بالحرف المسماري قبل أن يخط به البابليون والاشوريون والكلدانيون والسومريون وقد تكرر اسم آرام في التوراة كثيراً وفي عدة مواضع.

تمتد أرمينية بين خطي الطول 37 – 49 شرقاً وخطي العرض 35 – 5/41 شرقاً، وبلغت مساحتها 130 ألف ميل مربع.

الأرمن أثانوس لهم خصائصهم اللغوية والفكرية وتكوينهم النفسي وتاريخهم وجغرافيتهم الخاصة بهم؛ التي تميزهم عن باقي الشعوب المحيطة بهم، قال عنهم هيرودوت – إن المكدونيين انحدروا من جناح القبائل الهندية ولحق بهم الفريج والأرمن وأقاموا بالجزر اليونانية وصارت بينهم لحمة نسب؛ كان ذلك في القرن الثاني عشر قبل الميلاد ثم عبروا مضايق البوسفور إلى آسيا الصغرى واستقروا هناك، وفي القرن الثامن قبل الميلاد افترق الأرمن عن أبناء عمومتهم الفريجيين، وتابعوا سيرهم باتجاه جبال آرارات حيث مملكة آراراتو في حالة ضعف، فطرد الأرمن القبائل التي كانت هناك وحلوا مكانهم، والمثير للاستغراب أن اسم الأرمن اشتٌقَّ من اسم الملك الأوراتي –آرامه – الذي لا يمت بصلة الى الأرمن، ولكن الرومان أطلقوا عليهم اسم –شعب آرارات او الورديون .

عاش الأرمن في منطقة جبال آرارات وحول بحيرة (وان) يمارسون الرعي في سفوح الجبال وشعابها ويزرعون الحواكير حول العيون وعلى المنحدرات الجبلية وعلى ضفاف الأنهار؛ مستخدمين أدوات حراثة ذات تقنية عالية في ذلك الزمن، يروي الأرمن أن الذي قاد رحلتهم الطويلة نحو آرارات هو البطل هاييك في القرن الرابع ق.م، قال عنه المؤرخ الأرمني موسى الخوريني، (أن الأرمن سموا أرضهم هايستان، وأطلقوا على انفسهم هايكازيان )، ولكن الأبحاث التاريخية الحديثة أشارت إلى أن النصوص الحثية المكتشفة في آرارات كانت تسمي الأرض –هياسا – وهو الاسم الذي ارتبط به الأرمن، وفضلوه على بقية الأسماء، وهو اسم الملك (آرامه) الملك الحثي؛ الذي كان يطلق على نفسه لقب سيد المرأة وهذه إشارة الى وظيفته كاهن الآلهة الأم .

سميت أرمينية نسبة إلى أرمينيا بن لنطا بن أومد بن يافث بن نوح عليه السلام، وكان أول من نزلها وسكنها، وقيل هما أرمينيتان الكبرى والصغرى وحدهما من برذعة إلى (باب الأبواب – دربند )ومن الجهة الأخرى إلى بلاد الروم وجبل القبق وصاحب السرير، وفي أرمينية الكبرى هي مدينة خلاط ونواحيها وأرمينية الصغرى تفليس ونواحيها وقيل ثلاث أرمينيات وقيل أربع :

1- بيلقان وقيل وشروان وما انضم عُدّ منها.

2-جرزان – صغد بيل – باب فيروز – قباذ – واللكز .

3- البسفرجان ودبيل – وسراج طير – وبغروند -والنشوى.

4- وفيها قبر صفوان بن المعطل وهو قرب حصن زياد وعليه شجرة ثابتة ثمرها يؤكل بقشره وهو طيب جداً.

ومن الرابعة – شمشاط –فاليفلا – أرجيش وباجنيس وكانت كور آران والسجيستان ودبيل والنشوى وسراج طير وبغروند وخلاط وباجنيس في مملكة الروم، فافتتحها الفرس وضموها الى ملك شروان التي فيها صخرة موسى عليه السلام التي هي بقرب عين الحيوان، وفي كتب الفرس إن جرزان وآران كانت في أيدي الخزر وسائر أرمينية في أيدي الروم يتولاها صاحبها أرميناس وسمته العرب (أرميناق)، فكانت الخزر تخرج فتغير وربما وصلت الدينور .

وذات مرة وجه قباذ بن فيروز الملك قائداً من عظماء قادته في اثني عشر ألفاً، فوطيء بلاد أران، ففتح بلاد ما بين النهر الذي يعرف بالرّس إلى شدوان ثم إن قباذ لحق به فبنى باران مدينة البيلقان ومدينة برذعة وهي مدينة الثغر كله ومدينة قبلة، ونفى الخزر ثم بنى سد اللبن فيما بين شروان وألان وبنى على سد اللبن ثلاثمئة وستون مدينة؛ خرجت بعد باب الأبواب ثم ملك بعد قباذ ابنه أنو شروان، فبنى مدينة الشابران ومدينة مسقط، ثم بنى باب الأبواب، وسميت بهذا الاسم بسبب أنها وقعت على طرق في الجبل، وقد سكنها السياسجين وبنى بأرض آرام أبواب شكى والقميران وأبواب الدودانية، وهم أمة يزعمون أنهم من بني دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن معد بن عدنان وبنى الدرزقية وهي اثنا عشر بابا على كل باب منها قصر من حجارة وبنى بأرض جرزان مدينة يقال لها صغدبيل، وأنزلها قوماً من الصغد وأبناء فارس وجعلها مسلحة وبنى مما يلي الروم في بلاد جرزان قصراً يقال له: “باب فيروزقباذ”، وقصراً يقال له: “باب لازقة” وقصراً يقال له: “باب بارقة” وهو على باب بحر طرابزندة، وبنى باب آللان وباب سمسخي وبنى قلعة الجردمان وقلعة سمشلندي، وفتح جميع ما كان بأيدي الروم من أرمينية وعمر مدينة دبيل ومدينة النشوى وهي نقجران وبنى حصن (ويص) وقلاعاً أخرى بأرض السيسجان؛ منها قلعة الكلاب والشاهيوش، وأسكن هذه القلاع والحصون ذوي البأس والنجدة، ولم تزل أرمينية بأيدي الروم حتى مجيء الإسلام، وقد ذكر في فتوح أرمينية أن عدد ممالكها زاد على 118 مملكة منها صاحب السرير واللان وباب الأبواب، وأران أول مملكة في أرمينية، وفيها أربعة آلاف قرية، وأكثرها لصاحب السرير . وسائر الممالك فيما بين ذلك تزيد على أربعة آلاف وتنقص عن مملكة صاحب السرير؛ ومنها  شروان وملكها يقال له شروان شاه وسؤال بعض علماء الفرس عن الأحرار الذين بأرمينيا لم سموا بذلك (الأحرار)، فقال: هم الذين كانوا نبلاء بأرض أرمينيا قبل أن تملكها الفرس ثم إن الفرس أعتقوهم لما ملكوا وأقروهم على ولايتهم وهم بخلاف الأحرار من الفرس الذين كانوا باليمن وبفارس؛ فإنهم لم يملكوا قط قبل الإسلام فسموا أحراراً لشرفهم، وقد نسب بهذه النسبة قوم من أهل العلم منهم أبو عبدالله عيسى بن مالك بن شمر الأرمني سافر إلى مصر والمغرب .

وطبيعة أرمينية جبال وسهول ووديان فتخترق أرمينية العديد من السلاسل الجبلية معقدة التركيب؛ والتي تنمو عليها أشجار معروفة بأخشابها النادرة. كما تتخلل هذه الجبال أنهار كبيرة ومتوسطة ولها روافد عديدة. كما تحتوي أرمينية بين مناطقها على بحيرات واسعة متنوعة مياهها مالحة وعذبة؛ وجبالها ذات طبيعة بركانية خامدة ترجع في تشكلها الى حقب الحياة القديمة، ومن هذه الجبال – آرارات بذراها السامقة المكللة بالثلوج وبمنحدراتها المغطاة بحقول النيف، وهي من الجبال المشهورة في العالم وتمتد من بحيرة فان في الجنوب الغربي حتى بحيرة سيفان الى الشمال الغربي، وتقسم الى قسمين: جبل آرارت الكبير، ويسمى أيضاً جبل النار ويبلغ ارتفاعه 5205 م، وتبقى الثلوج على ذراه المخروطية على مدار العام ويشرف على انكسار وادي أراكس الأوسط.

أما آرارات الصغير فيبلغ ارتفاعه 3914 م ، وكانت تغطيه الغابات في عصور قديمة؛ أما اليوم فهو عار بلا أشجار، وهناك جبال الأغوز وجبال بنغول داغ وجبل سيفان داغ وجبل نمرود داغ.

وتنقسم أرمينية من الناحية الجغرافية إلى قسمين متمايزين المنطقة الجنوبية الغربية ومركزها مقاطعة فاسبوراكان والمنطقة الشمالية الشرقية ومركزها مقاطعة سونيا، وتضم سهل أراكس وبحيرة سيفان.

الأنهار :

1- نهر أراكس: ينبع من جبال بنغول داغ على مسافة 15 كم من مدينة أرض روم شرقاً، ثم ينضم إليه في سيره نهر الكورة كرافد، ثم يصب النهران معا في بحر قزوين . ويرفد نهر أراكس عدة أنهار ( نهرأخوريان –نهر كربي تشاي – نهر زنكي – ويبلغ طول نهر أراكس 1000كم  ).

2- نهر جوروخ : ينبع من مدينة بيبورت ويصب في البحر الأسود وطوله 350 كم.

3- نهر الفرات العظيم : ينبع من قرية قزيل قلبا على بعد 40كم من أرضروم، ويجري حوالي 2800  كم ليصب في شط العرب بالعراق بعد أن ترفده كثير من الأنهار مثل البليخ والخابور والساجور.

4- نهر دجلة :ينبع من جبال طوروس عند جنوبي بحيرة فان وطوله حوالي 2000كم ويصب في شط العرب. وهناك أنهار أخرى .

البحيرات:

1-بحيرة فان – 2-سيفان – وهما أكبر بحيرتان في أرمينية وهناك بحيرة آروميا – ونازيك – برفانية – بنغول – أغطاما ، وهي عبارة عن جزيرة اليوم .

المدن :

1- يريفان : هي العاصمة، وقد بنيت عام 2755 ق.م فقد عثر على لوح حجري مكتوب فيه بالحروف المسمارية؛ إن هذه المدينة بنيت عام 2782 ق.م وقد بناها الملك أرغيشتي الأول الأوروراتي .

2-أرمافير: عاصمةُ أرمينية القديمة بنيت عام 1980 ق.م من قبل أرميا حفيد هايك، وبقيت عاصمة ملوك الأرمن قروناً طويلة وازدهرت بعهدي الامبراطورية الأوراراتية والحكم السلوقي لأرمينيا واليوم هي عبارة عن قرية صغيرة تسمى تبادي بي .

3- أراداشاد(ارتاكساتا): بناها الملك أرداشيس: وتبعد 35 كم للشمال الغربي من مدينة يريفان؛ وتشتهر بغاباتها الجميلة ذات الاشجار العالية  ومسارحها وقصورها الفخمة .

4- مدينة دوفين: وتبعد عن مدينة أرداشا 5كم وقد بناها الملك خسروف وكانت عاصمة الدولة الأرمينية خلال حكم كل من الساسانيين والعرب لأرمينية .

5- مدينة آني: وتدعى مدينة الألف كنيسة وكنيسة وقد بنيت على ضفاف نهر أرباتشاي ثم أصبحت عاصمة لأرمينية في عهود المملكة البقردوانية وقد شهدت ازدهاراً ونمواً واسعاً خلال أيام تلك الحكومة المذكورة؛ كما شيدت فيها القصور الفخمة والكنائس والمكتبات والمسارح وأضحت مركزاً تجارياً مرموقاً في تلك الفترة .

6- مدينة بدليس: وتقع جنوب غرب بحيرة فان وأغلب سكانها خليط من الأرمن والترك والعرب والأكراد، وهي مركز تجاري هام على الطريق التجارية بين بغداد وأرضروم ويوجد عائلات كردية في مدينة القامشلي من مدينة بدليس  .

7- فان : تأسست عام 800 ق.م وفي سنة 1045 م عصف بها زلزال ألحق بها دمار شامل .

وهناك مدنا أخرى كثيرة وهامة مثل – أوري – أغارا شاباد – غومري ليننكان حاليا وميسيس وترسوس .

حكام أجانب اعتلوا عرش أرمينية :

1- أريو بارازان – ميدي —- في القرن الأول – بعد الميلاد .

2- أردافست الخامس بعد الميلاد.

3- ديركان الخامس – عبري بعد الميلاد.

4- الملكة –يرادو .

5- وفون – برثوي .

6- أرديش الثالث – من بلاد البونت .

7- أرشاق الاول – برثوي.

8- ميثر يداتس – جيورجي.

9- رهادامست – جيورجي.

ملوك أرمن :

1- أرداشيس الأول – من عام —- 189- 160 ق.م .

2- أردافست الأول بن أرداشيس.

3- ديكران الأول بن ارداشيس.

4- ديكران الثاني الكبير بن ديكران الأول من 95- 55 ق.م.

5- أردافست الثاني بن ديكران الأول من 55 – 35 ق.م.

7- ديكران الثالث بن اردافيست الثاني من 30 – 8 ق.م.

8- ديكران الرابع والملكة يردان من8-  5 ق.م.

9- اردافيست الثالث بن أردافيست الثاني من 5- 3-ق.م.

10- ديكران الرابع والملكة يرادو من 2 –  ق.م — 1 بعد الميلاد.

الملوك السلوقيين :

سلوقس الأول : من 323 – 280 ف.م .

أنطوخيوس الاول : 280- 262 ق.م المعروف سوتراي المنقذ.

أنطوخيوس الثاني: 362- 247 ق.م وهو ثيوس .

سولوقس الثالث : الكبير – 223- 189 ق.م.

الاسرة اليروانتية من الممالك الارمنية :

1- يروانت الأول: بين عام 317 – 260 ق.م مزربان.

2- يروانت الثاني: 344- 331 ق.م مزربان .

3- يروانت الثاني: نفسه – 331- 331 ق.م ملك .

4- مهران : 331- 317 ق.م ملك.

5- مرآآتا فيرنيس: 323- ق.م مزربان.

6- يروانت الثالث: 317- 260 ق.م.

7- ساموس: 260 – 260 ملك.

8- آرساميس: 260 228ق.م.

9- إكسر كسيس: 228- 212 ق.م ملك.

10- أيديساريس: 212- 212 ق.م ملك.

11- يروانت الرابع : 212 – 200 ق.م.

حكام ( قناصل ) أرمينية البيزنطية من عام 591 – 705 م .

1- جون: أرمني 591 م .

2- هرقل: والد الأمبراطور هرقل الأول.

3- سورين: فارسي 604 م .

4- موشيغ كنوني: أرمني 630 –638 م.

5- داود ساهاروني : أرمني 635 – 638 م.

6- ثيودور رشدوني : أرمني 641 – 646م.

7- توماس : بيزنطي 640 – 646 م.

8- باقادوني : أرمني 646 م.

9- سمباط : أرمني 646- 656 م.

10- ثيودور رشدوني : أرمني 646 – 653م.

11- موريانوس: بيزنطي 653م.

12- ماميكونيان: 658- 661م.

13- سمباط الباقدوني: 703-705 م.

أرمينيا في عهد ديكران الكبير:

استقلّت أرمينيا عن الدولة الرومانية في عهد ديكران الكبير الملك المثل الذي اعتنى بترقية بلاده؛ مما جعل القنصل الروماني شيشرون يطلق عليه لقب ملك آسية العظيم، وامتد نفوذه إلى أنطاكية وحران وأورهي الرها ونيكيفوريون (الرقة)، ولكي تكتمل الحلقة التجارية بنى مدينة ديكرانا كرتا سنة   77ق0م لتكون إحدى حلقات الوصل بين طريقي الحرير الكبير الآتي من الهضبة الفارسية إلى عاصمة أرمينية أرتكساتا وطريق العطور والتوابل الآتي من جنوب الجزيرة العربية والمار عبر نيكوفوريون (الرقة) وحران والرها، وكان ديكران الكبير أول من استخدم الجمال- الإبل

على هذه الطرق في أرمينيا وقد وصفها الشاعر الأرمني اسحاقيان، كانت القافلة تتهادى بوشوشات حلوة بين السهول الرافدة وهي تحث الخطى إلى الأمام نحو الصحارى والشواطىء المجهولة البعيدة العذراء، وعندما تولى جوستنيان الحكم 527-564 واحتل أرمينية تبادل الحرير بين مدينتي – ارتكساتا والرقة –كالينكوم – وفي ذلك العصر عاش الحكيم ديران هايكازيان العبد الذي اصطحبه القائد الروماني لوغوللص إلى روما واستقر بها ليعلم الخطابة والفلسفة.

ثم مرت أرمينية بعهود عربية إسلامية :

1- عهد الخلفاء الراشدين 640 -660 م.

2- عهد الدولة الأموية.

3- عهد الدولة العباسية.

فتحت أرمينية على يد عياض بن غنم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وكانت الحملة الثانية بقيادة سراقة بن عمرو، فدفعت أرمينية الجزية  و أجرت معاهدة صلح مع المسلمين وذلك في عام 653 م.

أسماء الحكام الأرمن في عهد الدولة العربية من عام 640 – 885 م.

1- تيو دور رشدوني: 639- 654م.

2- هامازاسب ماميكون: 654 – 661 م.

3- كريكور ماميكونيان: 661 – 685م.

4- آشوط باقرادوني: 685- 679 م.

5- نرسيه كمساراكان: 689- 693م.

6- سمباط باقرادوني: 693- 726م.

7- اشوط باقرادوني: 693-  726م.

8- موشيغ ماميكون: 748 – 753 م.

9- ساهاك باقرادوني: 753- 775م.

10- اشوط باقرادوني: 775-781 م.

11- داجاد أنتيسيفاتسي: 781- 785م.

12– أشوط باقرادوني: 790 – 826م.

13- باكراد باقرادوني: 826- 851م.

14- سمبساط أبو العباس: 826- 855م.

15- أشوط باقارادوني: 855م، ورسم قائداً عاماً للجيوش الأرمنية 862- 885م، ورسم أميراً لأمراء أرمينية 885 م وتوج ملكاً على أرمينية.

الحكام العرب على أرمينية :

1- حذيفة بن اليمان 652م.

2- المغيرة بن شعبة.

3- القاسم بن ربيعة اليمني.

4- عبدالله بن حاتم الباهلي 661م.

5- عبد العزيز بن حاتم 662م.

6- عكرمة بن ربعي.

7- الجراح بن عبدالله 729م.

8- سعيد بن عمرو730 م.

9- مسلمة بن عبد الملكي 730 م.

10 – عاصم بن يزيد 743م.

11- محمد بن صول 749م.

12- أبو جعفر المنصورومن ثم أصبح خليفة 750م.

13- صالح بن صبيح الكندي – 750م.

14- يزيد بن أسيد السلمي 751م.

15- الحسن بن قحطبة الطائي 753م.

16- يزيد بن أسيد السلمي.

17- بكار بن مسلم العقيلي 769 م.

18- الحسن بن قحطبة.

19- واضح العباسي.

20- يزيد بن أسيد السلمي.

21- عثمان بن خزيم.

22- روح بن حاتم المهلبي 785م.

23- خزيمة بن خازم التميمي 785 م.

24- يوسف بن راشد السلمي 786م.

25- يزيد بن مزيد الشيباني 787م.

26- عبيد الله بن المهدي 788م.

27-الفضل بن يحيى البرمكي 791م.

28- عمربن أيوب 793م.

29- العباس بن جرير 794-م.

30- موسى بن عيسى 794م.

31- يحيى بن سعيد 795م.

32- أحمد بن يزيد بن أسيد 795 م.

33- سعيد بن مسلم بن قتيبة 797م.

34- علي بن عيسى بن هامان 799م.

35- يزيد بن مزيد الشيباني – مرة ثانية 799 م.

36- أسيد بن مزيد 801م.

37- محمد بن مزيد 802م.

38- خزيمة بن خازم ثانية 803م.

39- سليمان بن مزيد العامري 807م.

40- العباس بن زفر الهلالي 808م.

41- محمد بن زهير الضبي 809م.

42- عيسى بن محمد 820م.

43- خالد بن يزيد 842م.

44- حيدر بن كاوس ( الأفشين )، وهو القائد الكردي العباسي الذي فتح عمورية الرومانية، فأوغر عليه مليكه الخليفة المعتصم بالردة عن الاسلام للمجوسية فطارده جنده وقتلوه . وتعود أصوله إلى أشروسنة، وتنحدر عائلته من سلالة كردية ملكية عريقة كان مجوسياً فاعتنق الإسلام، وصار بطلاً شجاعاً مشهوراً وأعجب به المعتصم فأصبح القائد العام لجيش المعتصم وأخمد ثورة القبط في مصر سنة 216 هجري، وألف فرقة المغاربة في جيش المعتصم، وأخمد ثورة بابك الخرمي في أذربيجان والتي أقضت مضجع الخليفة المعتصم لمدة 20 عاما وأخمد نار الخرمية، فاستفعت منزلته لدى المعتصم وكافأه بمليون درهم، وأسند إليه ولاية السند إضافة إلى أرمينية وأذربيجان، ومنحه سيفين وتاجاً ووشاحين مرصعين بالجواهر. وفي هذا يقول الشاعر أبو تمام :

فرماه بالأفشين بالنجم الذي       صدع الدجى صدع الرداء البالي

وكان المعتصم يثق به ثقة عمياء إذ كلفه المعتصم برد عدوان الروم على مدينة زبطرة، واشترك معه  في فتح عمورية .أذله بغا الكبير القائد التركي وأهانه ووضعه في الحبس وحوكم بعد تفتيش بيته ووجدوا عنده كتباً من كتب المجوس أحدها يدعى (زراوة )، ثم صلب من قبل الترك في مدينة سامراء .

45- خالد بن يزيد ثانية 841م.

46- الأعلى بن  أحمد 865م.

47- عيسى الشيباني 870 م.

والله يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.

المملكة الأرمنية الرابعة:

تسلم حكام الأسرة الباقرادونية من عام 885 إلى 1071 م، وهم السلاجقة الأتراك والبيزنطيون:

1-أشوط الأول بن سمباط من885-890م.

2-سمباط الأول890-914م.

3-أشوط الثاني 914-929م ويسمى أشوط الحديدي.

4-العباس 929-953م.

5-أشوط الثالث 953-977م.

6- سمباط الثاني 977-989م.

7-  هاكيك الاول 989-1020وحاز لقب شاهنشاه.

8- سمباط الثالث 1020-1042م.

9- أشوط الرابع1020-1042واشترك الاثنان في حكم أرمينيا.

10-هاكيك الثاني 1042-1045م.

ثم تحولت أرمينيا الى ثلاث ممالك مما سهل على بيزنطة احتلالها. لم تشهد أمة مصائب كما شهده الأرمن من الأتراك.

فقد جرت محاولة منظمة من قبل الدولة التركية بقتل أمة الأرمن فكانت المذابح للشعب الأرمني الأعزل مروعة جداً.

وكان موقف العرب من أمة الأرمن المذبوحة موقفاً مشرفاً، فقد وردت وثيقة تقول: ( من الحسين بن علي ملك العرب وشريف مكة وأميرها إلى الأمراء الأجلاّء الأماجد الأمير فيصل والأمير عبد العزيز الجربا :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …   أما بعد: صدرت الأحرف من أم القرى بتاريخ 18رجب 1336 هجري

نحمد الله الذي لا إله إلا هو ثم نصلي ونسلم على نبيه وآله وصحبه وسلم؛ ونخبركم بأنه والثناء له تبارك وتعالى بصحة وعافية ونعمة من فضله ضافية وافية أسبل الله علينا وإياكم سوابغ نعمه. أوصيكم بالمحافظة على أبناء الطائفة الأرمنية وتسهيل مهمتهم وإقامتهم باعتبارهم أهل ذمة المسلمين .

بعض العادات والتقاليد لدى الأرمن :

الأعراس عند الأرمن:

يتميز العرس الأرمني التقليدي بطريقة الخطبة؛ حيث تذهب أم العريس إلى بيت العروسة مرتدية أجمل ما عندها من ثياب وتضع على كتفها شالاً ملونا جديداً؛ وفي يدها منديلا مليئا بالسكاكر، وهناك تقوم أم العريس بلف شالها على رأسها وتضع وردة حمراء على شعرها من جهة اليمين وهي علامة يفهمها أهل العروسة مباشرة؛ لأنها تعني أنني جئت أطلب يد ابنتكم لابني، فيتشاور أهل العروسة مباشرة ويجيبون بالموافقة أو الرفض وفي حال الرفض تغادرهم أم العريس على الفور دون أي إزعاج أو إحراج، وفي حال القبول تفتح أم العريس المنديل وتقدم السكاكر للجميع وهذا دليل على أن الفتاة اصبحت خطيبة للعريس بعدها يتفق الطرفان على المهمات الثانية ولكن لاوجود للمهر عند الأرمن إطلاقا ثم يذهبون لشراء الجهاز للعروس كالثياب والحاجيات الضرورية والخاصة للعروس والعرس، أما الحلي فهي مكونة من الفضة وفي مقدمتها الحزام الفضي والحلق والطوق وغيرها، وفي يوم العرس تنصب خيمة أمام بيت العريس ويبدأ الجميع بالإحتفال فيدبكون ويغنون ويلقون الشعارات العاطفية ويفرحون .

أما الإكليل فيتم في بيت العريس؛ حيث يحضر الكاهن ليعقد القران ويبارك ويذبح أهل العريس الذبائح، ويطهون الطعام للمدعوين وعند إحضار العروس يرشها أهل العريس بالأرز؛ تعبيرا ًعن الفرحة بها واستقبالاً لها، وترتدي العروس ثياباً مزركشة وتضع على وجهها منديلاً شفافاً .

ومن عادات الأرمن في العرس يصعد العريس إلى سطح البيت فيجلس على كرسي ينتظر قدوم العروسة، ويكون إلى جانبه أصحابه الذين يضعون بقربه ديكاً معلقا بقدميه في غصن شجرة؛ ثم يقوم هؤلاء الشبان بإلقاء الغصن والديك على القادمين مع العروس؛ كما تحمل أم العريس ملعقة كبيرة ( مغرفة ) بيد ورغيف خبز تنور سميك بيدها الأخرى، وترقص وتتنقل بهما في مكان العرس . أما العروس فتكسر جرة من الفخار مملوءة بالزبيب والسكاكر والحمص في مدخل البيت قبل دخولها بيت العريس .

و لم يشهد التاريخ المعاصر والقديم مذابح ومجازر لشعب من الشعوب كما حصل للشعب الأرمني من العصملية الأتراك، فقد أبيدت السوقيات إبادة كاملة وقتل بعد التشريد أكثر من مليون ونصف المليون من هذا الشعب الغني فكرياً والمتميز بالاختراع والتصنيع والدقة في العمل . وهاهم موزعون على كثير من مدن العالم في بيروت وفي مصر والعراق وأوروبا وأمريكا. أما في سوريا فهم طائفةُ كبيرةُ في مدينة القامشلي والحسكة ورأس العين ودير الزور وحلب وفي مناطق أخرى يخدمون الوطن الذي يعيشون على أرضه بكل شرف وتميز ونزاهة وإيمان.

المصادر:

1- كرام عرفتهم عبر الزمن ، أنور العسكر.

2- معجم البلدان ، ياقوت الحموي.

3- الأرمن عبرالتاريخ ، عمر مدور.

4- محافظة الحسكة ، أحمد مارديني.

5- عشائر الرقة والجزيرة، محمد عبدالحميد الحمد.

aztagarabic.com/archives/24920

Facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail