تم النشر بتاريخ: | 27 يوليو، 2015
قام مجموعة من الشباب الأرمن في مثل هذا اليوم (27 يوليو/تموز) من العام 1983 بعملية فيدائية تمثلت بتفجير انفسهم في مبنى السفارة التركية في مدينة ليشبونة البرتغالية للفت انتباه العالم إلى قضية الأرمن المركزية – الإبادة الجماعية الأرمنية.
العملية الفيدائية أدت إلى استشهاد منفذيها الـ 5 إضافة إلى 2 من مبنى السفارة. وفيما يلي الترتيب الزمني لتفاصيل العملية التي ادت إلى استنفار وسائل الإعلام المحلية والعالمية لساعات طويلة:
10:30 – مجموعة أرمنية مكونة من 5 أشخاص يدخلون الأراضي التابعة للسفارة التركية.
10:45 – بعد مشاجرة مع حراس المبنى يقع أحدهم أمام المدخل.
11:00 – سماع أصوات طلق رصاص وانفجارات من داخل المبنى الذي احتله الشباب الأرمن بالكامل.
11:35 – مجموع الشباب يعلنون عبر مكبرات الأصوات أنه في حال تدخل الشرطة فإن المبنى سيفجر بالكامل.
12:00 – اندلاع حريق في الطابق الآخير من المبنى.
12:15 – وسائل الإعلام تعلن أن شرطة البلاد قد أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المبنى.
12:30 – كبرى الصحف الفرنسية تتلقى رسائل من منفذي العملية يعلنون فيها أنهم ينوون تفجير أنفسهم في هذا المبنى.
13:00 – انفجارات عنيفة في الطابق الأخير من المبنى.
13:45 – الشرطة البرتغالية تقرر الهجوم على المبنى وبعد لحظات يسمع دوي انفجارات هائلة من داخل المبنى.
14:00 – الشرطة تقتجم المبنى المنفجر لتكتشف استشهاد منفذي العملية الخمسة تحت الأنقاض التي تسبب بها الإنفجار. 14:45 – وسائل الإعلام تعلن نقلا عن السلطات إنتهاء العملية باستشهاد جميع منفذيها وتخريب المبنى بالكامل.
أما منفذي العملية فهم الشباب التالية أسمائهم:
– فاتشيه داغليان
– سيتراك آجيميان
– سيمون هاهنيان
– آرا كرجليان
– ساركيس آبراهاميان.
وفيما يلي كلمة أحد منفذي الهجون عن العملية:
“خططنا لهذه العملية لأنه بعد 60 عاما من الإنتظار توصلنا إلى استنتاج مفاده أن لا أوروبا ولا غير أوروبا – بالرغم من كثرة حديثهم عن السلام في العالم – لا يقدمون اي شيء ملموس على أرض الواقع. في أول عملية تطهير عرقي في القرن العشرين قام العثمانيون الأتراك بإبادة مليون ونصف المليون من الأرمن وعملوا على طردنا من آراضينا التاريخية. واليوم يحاولون أن يثبتوا للعالم العكس تماما فيقولون أننا نحن من قمنا بإبادتهم وسلمناهم أراضينا طواعية” _ فاتشيه داغليان.
khabararmani.com/?p=7462