حاملة طائرات صينية ثانية مع أربع بوارج وغواصة إلى سوريا
أعلن مصدر في بكين أن حاملة الطائرات مو تسي تونغ الضخمة التي تحمل 75 طائرة ستتوجه إلى شاطئ سوريا لترسو قبالته وبذلك يصبح هناك حاملتين طائرات قبالة سوريا مع أربع بوارج وواحدة منهم لإطلاق صواريخ بحر جو وأخرى لإطلاق صواريخ بحر بحر وبارجتين مقاتلتين وغواصة تسير بالطاقة النووية وتحمل صواريخ بالستية يصل مداها إلى 5 آلاف كلم وإضافة إلى طوربيدات بحر بحر وسترسو السفن الصينية قبالة شاطئ سوريا وتتزود بالوقود من ميناء طرطوس وتأتي هذه الخطوة دعما للخطوة الروسية وإعلانا بأن الجيش الروسي والصيني متحالفان وأن اي مس بالوجود الروسي في سوريا سيعني تدخل الصين في المعركة ومع أن علاقة الصين بالخليج العربي ممتازة إلا أنها في أمر حازم من هذا النوع تقف بجانب روسيا لتبلغ أوروبا واميركا بأن حلفها الاستراتيجي مع روسيا ما زال قائماً ومستعدة للقتال إلى جانب روسيا وستمضي حاملة الطائرات والبوارج شهراً كاملاً قبالة الشاطئ السوري وتقوم بمناورات يومية مع الطائرات الروسية وقد أطلق على المناورة إسم النجم الأحمر وتحمل حاملة الطائرات الصينية ماو تسي تونغ 5000 بحار و75 طائرة و20 طوافة وإضافة إلى أن حاملة الطائرات قادرة على حماية نفسها بصواريخ بحر جو تسقط أي طائرة تقترب منها على مسافة 200 كلم ما لم تعرف عن نفسها. ويرافق حاملة الطائرات أربع بوارج صينية حديثة للغاية ستزور الشاطئ السوري وتقوم بالصيانة فيه والتزود بالوقود وبعد تمضية شهر إذا إحتاجت القوات الروسية القوات الصينية أكثر فإنها مستعدة للبقاء وقالت إدارة قناة السويس أن لا شيء يمنع عبور السفن الحربية الصينية لقناة السويس وهو ممر دولي مسموح فيه المرور بإستثناء ما يصدره مجلس الأمن من قرارات وستحلق الطائرات الصينية مع الطائرات الروسية فوق سوريا وتستطلع الطائرات الصينية المراكز التي تقصفها الطائرات الروسية وهذا وقد أصبح لروسيا أكثر من 100 طائرة في مطار حميميم الروسي العسكري قرب اللاذقية وقد إنطلقت السفن الصينية وستصل في حدود شهر من إنطلاقتها بإتجاه البحر السوري وهذه أول مرة تلتقي حاملتي طائرات صينيتين مع بوارج روسية وتقوم بمناورات مشتركة وربما شاركت الطائرات الصينية لمراكز داعش باستعمالها لـ 75 طائرة هي على حاملة الطائرات ماو تسي تونغ وقد يطلب بوتين مساندة الطائرات الصينية لإنهاء الحرب على المعارضة المسلحة في سوريا بأقصى سرعة.
من جانب آخر إختلف بوتين مع زعماء الدول لألمانيا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا وإيطاليا ولكن الخلاف حصل مع بريطانيا وفرنسا بشأن المعارضة المعتدلة والمعارضة المتطرفة فقال بوتين أنا لا أفرق بين معارضة معتدلة ومعارضة متطرفة فكل قوة قامت على الإسلام التكفيري وحملت السلاح وقتلت في القرى السورية مدنيين وحاولت إسقاط النظام أعتبرها منظمات متطرفة مسلحة وبذلك الطائرات الروسية ستقصفها إضافة إلى قصف داعش وجبهة النصرة وهنا إحتجت فرنسا وبريطانيا وقالت إنك تضرب القوى التي قاتلت بشار الأسد ولم تقوم بأعمال ارهابية فكما قتلت المدنيين هذه التنظيمات قتل قوات النظام أيضا من المدنيين بالبراميل واستمر الجدال حوالي الساعة وكذلك إنتقد أوباما روسيا لقصف كل المنظمات المسلحة وانتهى الحديث إلى أن مازح بوتين ولكن بقساوة فإذا أردتم منع قصف المنظمات التي تسموها المعتدلة فما عليكم إلا إسقاط الطائرات الروسية وعندها فلتقع الحرب بيني وبينكم وقال بوتين هل سألتم موسكو حين قصفتم ليبيا بالطائرات وقتلتم المدنيين وهل سألتم موسكو عندما قصفتم العراق وقتلتم مليون وأم أنكم لم تسألوا ولهذا فإن الموضوع منتهي عندي وما عليكم لحماية تلك الجماعات سوى إسقاط الطائرات الروسية فإنفعل هولاند وقال أنا لا أخاف الحرب وقال بوتين أنا أفتش عليه وأن الطائرات الروسية في سوريا ولتقصف طائراتكم الطائرات الروسية ولتقع الحرب وحاولت ميركل تهدأت الأوضاع وإيجاد حل وسطي ولكن بقي بوتين على موقفه بقصف كل المنظمات المسلحة والدول التي عارضت موقف موسكو بقيت على موقفها ولكنها لا تستطيع فعل أي شيء لأن الإشتباك الجوي بين الطائرات الأوروبية والروسية تعني الحرب ولقد جربت أوروبا الدفاع عن أوكرانيا والقرم ولم تستطع فعل شيئاً مع بوتين.
http://www.addiyar.com