بدأت قطر والسعودية بإرسال أسلحة إلى القوى المعارضة غير داعش وهم جيش الفتح وجبهة النصرة وأحرار الشام لتزويدهم بالأسلحة ولكن العنصر الوحيد الذي لم يتم معرفته هو ما إذا كانت الاسلحة تضم صواريخ أرض جو وذلك عبر تركيا فإلى سوريا.
وهذا مؤشر خطير على أن الحرب ستكون ضارية في سوريا لأن الجيش الروسي سيضرب بعنف أية قافلة من الأسلحة تأتي إلى سوريا وكذلك ستسمح تركيا للأجانب الذين يريدون الإنضمام إلى التنظيمات السلفية التكفيرية بإجتياز حدودها ودخول سوريا ويعني ذلك حرباً قطرية سعودية على سوريا لكنها حرب بالواسطة بين أميركا وروسيا.
وفق مصدر عسكري روسي فإن روسيا لن تتهاون في هذا المجال وتعرف كيف تتعامل مع الذين يريدون شن الحرب عليها ولن تكون قطر أو السعودية أو تركيا بمنأى عن الحرب والأسلحة الروسية ويقول مصدر العسكري الروسي أن علاقتنا مع السعودية جيدة وأنها مع تركيا جيدة ولكنها سيئة مع قطر ولكن إذا اختارت السعودية وتركيا وقطر شن الحرب علينا فيعني ذلك أننا سندمر تدميراً شاملاً وبسرعة البرق كل القوى التكفيرية من داعش إلى أحرار الشام إلى جبهة النصرة إلى جيش الفتح، وسنضربهم ضربات بشكل لا يستفيدوا على الأسلحة وتكون تركيا وقطر والسعودية قد قضت على هذه المنظمات لأن روسيا ستستقدم طائرات حديثة لضرب هذه المنظمات بالقنابل وتدمير كل مراكزها وكل مناطق تواجدها وذلك خلال أسبوعين، وقال أننا سنتبع سياسة الأرض المحروقة تجاه المنظمات السلفية التكفيرية ولن يبقى لهم مركز دون ضربه ولن يبقى لهم قافلة دون ضربها وسيكون الجيش العربي السوري مع حزب الله مع الحرس الإيراني هم القوى البرية التي تساندها الطائرات الروسية مساندة فعالة بشكل يكون التدمير الشامل مصيرهم لجيش الفتح وجيش الاسلام واحرار الشام وجبهة النصرة .
إن الرئيس بوتين إتخذ قراره ولم يأت إلى سوريا كي ينكسر بل ليربح وطاقات روسية كبيرة جداً جداً وهي قادرة على خوض معارك على مدى آسيا وأوروبا وسنستعمل صواريخ بحر أرض من البوارج والغواصات إضافة إلى قنابل وصواريخ من الطائرات لم يشهدها العالم من قبل وإذا قامت تركيا بتمرير السلاح إلى سوريا فمعنى ذلك أنها تشن حرب على روسيا كذلك إذا أرسلت قطر والسعودية أسلحة الى الثوار السلفيين والتكفيرين تكون قد شنت حرباً على روسيا وهذا لا يمر، فمن يعتدي على روسيا سيلقى رداً عسكرياً عنيفاً وعندها لن نسأل لا عن حلف ناتو ولا عن حلف أطلسي وعن حلف أوروبي تماماً كما ضمينا جزيرة القرم وأخذنا شرق وغرب أوكرانيا، وسنضرب مصافي الغاز بالصواريخ في قطر وندمر صناعة الغاز فيها وكذلك سنضرب مصافي النفط في السعودية وندمرها بواسطة صواريخ باليسيتية لم نستعملها من قبل وأما تركيا شأن آخر فتركيا تعرف الجيش الأحمر والجيش الروسي وإذا إقتضى الأمر نخوض حرب برية سواء أن يأتي الجيش الروسي من روسيا إلى تركيا أم من سوريا إلى تركيا ولكن عالأرجح من روسيا إلى تركيا. كما لنا حلفاء مثل الصين الشعبية كوريا الشمالية كذلك لدينا حليف قوي جدا هي إيران لديها حدود مع تركيا والسعودية ويمكن لإيران أن تهزم تركيا بصواريخ بالستية ضخمة إضافة إلى أن إيران ستضرب السعودية والمدن الكبرى فيها وختم قائلاً نحن نريد السلام والحل السياسي في سوريا أما إذا إعتقد البعض أن روسيا ضعيف والرئيس بوتين ضعيف وينكسر فتقديرهم خاطئ والحرب ستنقلب عليهم ويلات.
وعلى الرئيس أوباما أن يقول لحلفائه تركيا والسعودية وقطر أن خطر حرب عالمية ثالثة إذا لعبوا هذه اللعبة السخيفة
http://www.addiyar.com/